عدم قدرة الرجال على تكوين وإنتاج الحيوانات المنوية اللازمة للإنجاب لأابد أن يأخذ بشئ من الأهتمام والجدية ، لأانه يمثل علامة مبكرة تنذر بالخطر القادم .. هذا هو ماكشفت عنه دراسة مؤخرا أشرف عليها باحثون من كلية الطب بجامعة ستانفورد فى الولايات المتحدة الأمريكية، وقد كشفت عن معلومات جديدة وخطيرة بهذا الشأن
وأشار الباحثون إلى أن الأشخاص المصابين بمرض الآزوسبيرميا أو فقدان النطاف "azoospermia"، والمصابين تبعا لذلك بالعقم، نتيجة عدم القدرة على إنتاج الحيوانات المنوية اللازمة للإنجاب، تكون فرص إصابتهم بمرض السرطان مرتفعة مقارنة بالرجال الطبيعيين، وأهم هذه السرطانات سرطان الخصية، وهو أمر خطير جدا.
وتابع الباحثون، أن الرجال المصابين بالعقم نتيجة خلو السائل المنوى الخاص بهم من أى حيوانات منوية، ويشخصون بمرض الآزوسبيرميا " azoospermia" قبل بلوغ عمر الثلاثين ترتفع فرص إصابتهم بمرض السرطان بمعدل ثمانية أضعاف مقارنة بالأشخاص الطبيعيين، وهو ما يجعل الإصابة بالعقم وعدم القدرة على الإنجاب مؤشر خطر ناهيك عن عدم تاقدرة على الأنجاب.